“آي صاغة”: تراجع طفيف لأسعار الذهب محليا وعيار 21 يسجل 3735 جنيهًا
ارتفعت أسعار الذهب بالسوق المحلية بشكل طفيف خلال تعاملات اليوم ، السبت، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد انحصار الأوقية في نطاق محدود خلال تعاملات الأسبوع، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة آي صاغة لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب تراجعت اليوم بنحو 5 جنيهات ، مقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر الجرام عيار 21 مستوى 3735 جنيهًا، في حين ظلت أوقية الذهب محصورة في نطاق ضيق خلال تعاملات الأسبوع بعد افتتحت التعاملات عند 2622 دولارًا واختتمتها عند 2621 دولارًا.
وأضاف أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4269 جنيهًا، والجرام عيار 18 سجل 3201 جنيه، فيمَا سجل الجرام عيار 14 نحو 2490 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 29880 جنيهًا.
وأوضح إمبابي أن الذهب تلقى دعمًا وسط زيادة احتمالات المزيد من خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي بعد بيانات التضخم في نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، إذ قد يجد الذهب فرصة للصعود مع توقع الأسواق لإشارات بشأن اقتصاد الولايات المتحدة في ظل إدارة ترامب المقبلة، وتوقعات أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي لعام 2025.
أضاف أن الذهب اكتسب قوة دفع حيث تتحدى بيانات التضخم المعتدلة في نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة توقعات خفض أسعار الفائدة المحدودة من قبل الفيدرالي الأمريكي خلال العام المقبل، مما يشير إلى إمكانية المزيد من التخفيضات، ويعزز الذهب جاذبيته من خلال المخاطر الجيوسياسية المتزايدة الناجمة عن الصراع الروسي الأوكراني المطول والتوترات المستمرة في الشرق الأوسط.
ويتجه الذهب لإغلاق العام بمكاسب بلغت 27%، مسجلاً أفضل أداء سنوي له منذ عام 2010، وارتفعت أسعار المعدن النفيس لأعلى مستوياتها على الإطلاق عند 3800 دولارًا للأوقية في 31 أكتوبر الماضي، حيث اختتم العام الماضي عند 2062 دولارًا، وسجل في ختام تعاملات الأسبوع مستوى 2621 دولارًا، وذلك بفعل المخاطر الجيوسياسية وعمليات الاستحواذ من قبل البنوك المركزية ودورة خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي.
وسجل الذهب أعلى مستوى على الإطلاق 40 مرة على أساس سنوي حيث تجاوز الطلب الإجمالي على الذهب 100 مليار دولار لأول مرة في الربع الثالث من عام 2024.
في الأسبوع الماضي، أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى توقعات أكثر حذرًا بشأن تخفيضات أسعار الفائدة الإضافية في عام 2025، مما يشير إلى تحول في موقفه من السياسة النقدية. يسلط هذا التطور الضوء على عدم اليقين المحيط بتعديلات السياسة المستقبلية وسط الاستراتيجيات الاقتصادية المتوقعة لإدارة ترامب المقبلة.
كما قفز عدد مطالبات البطالة المستمرة إلى أعلى مستوى في عام واحد، وفقًا لبيانات الأسبوع الماضي، وتشير البيانات إلى أنه في حين يظل عدد الأمريكيين المتقدمين للحصول على إعانات البطالة لأول مرة مستقرًا نسبيًا، فإن العمال الذين تم تسريحهم يكافحون للعثور على عمل جديد.
وتترقب الأسواق تقرير مبيعات المساكن المعلقة في الولايات المتحدة يوم الإثنين المقبل، وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة يوم الخميس، وتقرير مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الصادر عن معهد إدارة التوريدات، يوم الجمعة.