6 مشروعات للطرق والجسور والموانئ مهدت الطريق لإتفاقية تنفيذ المشروع الأكبر للربط بين مصر وتشاد

13

إتفاقيات مشاريع البنية التحتية بدول إعادة الإعمار تستحوذ على توجهات الشركات المصرية لتعزيز فرص التعاون

دعمت مشروعات البنية التحتية المتنوعة والتى طرحها صندوق إعادة الإعمار والتنمية فى ليبيا للتمهيد لبدء الإتفاقيات المبدئية حول المشروع الإستراتيجى الأكبر للشراكة الإقليمية بين مصر وإفريقيا وهو طريق “مصر – تشاد” والذى يمثل أحد أكبر المشروعات التى تعيد الترابط بين مصر والجانب الأفريقى ، وتدعم التبادل العابر للحدود.

وخلال الأشهر الأخيرة من 2024 الجارى ، وقعت شركة المقاولون العرب – الكيان الحكومى الأكبر فى قطاع الإنشاءات والتعمير – عقودا لعددا من المشروعات الجديدة التى تنفذها الشركة ضمن مشروعات إعادة إعمار المناطق المتضررة فى ليبيا .

وفى السطور التالية نرصد أبرز 6 مشروعات تنموية فى مجال الطرق والجسور والموانئ والتى مهدت الطريق لتوقيع إتفاقية دراسة وتنفيذ مشروع الطريق الاستراتيجى بين مصر وتشاد عبر ليبيا ، وهى كالتالى:

• مشروع ازدواج طريق الغريقة فى ليبيا بطول 4 كيلو متر
• مشروع طريق المخيلى فى ليبيا بطول 1.8 كم
• مشروع إنشاء كوبري جزيرة إمساعد بطبرق فى ليبيا بطول 600 م
• مشروع كوبري طريق المركز الطبي بطبرق فى ليبيا بطول 600م
• مشروع إعادة تأهيل وتطوير ميناء درنة البحرى فى ليبيا
• مشروع إنشاء جسر مدخل مدينة درنةالرابط بين مدينتى درنة والقبة فى ليبيا

وبحسب إتفاقيات التعاون الموقعة فى تنفيذ المشروعات التنموية المختلفة ، تلتلزم “المقاولون العرب” بتقديم خبراتها فى مشروعات البنية التحتية وبأفضل المواصفات، مع مراعاة البرامج الزمنية المحددة للتسليم .

وتولت شركة المقاولون العرب وفقا لإتفاقيات التعاون مع ليبيا تنفيذ أعمال الدراسات المساحية والبيئية وأعمال التصميم المبدئى للطريق الرابط بين منطقة العوينات بجنوب شرق ليبيا على الحدود مع الدولة المصرية ويمتد بطول حوالي 390 كم داخل الأراضي الليبية وصولا إلى الحدود التشادية عند منطقة شرق السار ، وهو ما يمثل النطاق الليبي من مشروع طريق ربط مصر – ليبيا – تشاد.

وقد تم عرض نتائج الدراسات على الجانب الليبيى لإقراراها ، على أن يبدأ بعدها إنهاء الإتفاقات الرسمية بين السلطات المختصة بالدول الثلاث “مصر – ليبيا – تشاد” تمهيدا لبدء أعمال المشروع العملاق “الطريق الاستراتيجة مصر – تشاد – ليبيا ” والذى يدعم حركة التبادل التجارى ويعزز من فرص التعاون إقليميا خلال السنوات المقبلة .

جدير بالذكر، أن عددا من شركات المقاولات المصرية بالقطاع الخاص ومكاتب الاستشارات الهندسية تدرس تنفيذ مشروعات تنموية متنوعة فى ليبيا فى مجالات البنية التحتية ، كما يجرى التعاون مع دول أفريقيا فى مشاريع إنشاء المدن السكنية المتكاملة ضمن مخططات التعمير لدى حكومات أفريقيا والتى تطمح لإنشاء عواصم جديدة تواكب استراتيجيات التنمية والإستدامة وتحقق نقلة حضرية متكاملة فى دول القارة.